نتائج البحث: قصيدة النثر العربية
في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الشاعر أنسي الحاج، خصّصت له مجلة "بانيبال" بنسختها الإسبانية ملفًا للوقوف على تجربته الشعرية، وكتبت فيه المستعربة ماريا لويسا برييتو، المتخصصة في الأدب العربي، مقالًا حول نبرة التمرد في شعرية أنسي الحاج.
على مدى أكثر من أربعة عقود، ظلّ الكاتب والصحافي اليمني، محمد عبد الله المساح (1948 ــ 2024)، على علاقة وطيدة مع القراء، يسَحرهم قلمه المعجون بتراب اليمن، والمهموم بقضايا وتطلعات شعبه وفئاته من الغلابة والكادحين.
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت صدر ديوان "الأرض الموبوءة" للشاعر المغربي مخلص الصغير. يقع الديوان في 160 صفحة، ويضم مجموعة من القصائد التي كتبت على مدى عشرين سنة، تتصدرها قصيدة "الأرض الموبوءة".
نزار قباني، وكأنّك تحتاج لشهادات! وكأنك تحتاج إطراء فلان وفلان لك ولشعرك، أو تحليل دم لدمشقيتك وسوريتك وعروبتك! أو... حتى إنسانيتك! كأنّك تحتاج أن أورد الآن ما كتب عنك، كاعتراف، كتسليم بعد عنت، كإلقاء سلاح عند قدمي منتصر.
انطلاقًا من مالارميه ورأيه حول الشعر والنثر، يتحدث الكاتب حول ما أصبح يُسمّى بـ"قصيدة النثر" في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أول حركة تمردية ضد الشعر الكلاسيكي بأوزانه وقوافيه ظهرت في العراق بعد الحرب الكونية الثانية.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في قراءة تجربة الشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي تلمع مجموعته الشعرية الأهم، والتي أراها ساطعة الحضور ومفتوحة على قراءات واكتشافات دائمة التجدد وأعني "طال الشتات" التي صدرت عام 1987 وكانت انعطافة كبرى في مسيرته الشعرية بعد ذلك.
في حركة مباغتة وغياب مبكر غادر الحركة الثقافية والمسرحية، الكاتب والمخرج المسرحي حكيم مرزوقي، الذي لم يغادر دمشق إلا حينما غادرها السوريون، مَثَلهُ كمثلهم... وُلدَ "عبد الحكيم المرزوقي"، أو كما يعرفه الشارع المسرحي كـ حكيم مرزوقي، في تونس.
انتهت قبل أيام فعّاليات مهرجان المربد في دورته الخامسة والثلاثين التي أطلق عليها دورة الشاعر أحمد مطر. ولأن المربد يمثّل واجهةً ثقافيةً وجماليةً للواقع العراقي، فإن انعقاد المهرجان بحدّ ذاته هو انتصار للثقافة والحياة الثقافية.